أهمية الأغانى والأناشيد للأطفال
لما كانت الأغنيه أو النشيد من الوسائل التى بعث فى الطفل المتعه والسرور والحيوية والنشاط
وهى وسيلة لتثقيف الطفل وامداده بالمعرفة و تساعد فى توصيل المعلومات والمعارف بطريقة سهلة الاستيعاب محببة إلى نفس الطفل. و تعرف الأغانى أو الأناشيد التعليمية بأنها الأغانى التى تنمى المفاهيم: (العلمية, اللغوية, الرياضية, الدينية, الاجتماعيه, الموسيقية) فتتحقق الغايات التربوية التالية:
1.التنوتع فى الخبراة االعامة والخاصة الموسيقية والاغائية الموجهة للطفل.
2.تجدد نشاط الطفل بما تبثه فيه الأغنيه أو النشيد من الحركة والنشاط والسرور, فيتجدد نشاط الطفل.
3.قيادة الأطفال إلى عالم من الخيال المبدع من خلال الأغانى والأناشيد ويصبح هذا الخيال ركيزه لتنمية التفكير الابداعى.
4.من خلال النص الأدبى واللحن الموسيقى للأغنيه أو النشيد نستطيع إكساب الطفل كثير من الصفاة النبيله والمثل العليا والقيم.
5.اللحن الموسيقى للأغنيه أو النشيد يقوى قدراة التذكر: قصير المدى و بعيد المدى ويسهم فى سعة التذكر من خلال تكرار المقاطع الشعريه المختلفة على نفس اللحن.
6.النص الأدبي و تنمية قدرات التذكر قصير المدى وبعيد المدى لدى الأطفال, وتساهم في سعه الذاكرة.
7.بث حب الجمال فى نفوس الأطفال عن طريق الإحساس بجماليات اللغة وأسلوب الشاعر فى كلمات الأغنية, وجمال فكرة ولحن المؤلف الموسيقى للأغنيه.
8.استخدام أغاني والعاب الأطفال الشعبية المتوارثة من جيل لجيل, ساهم في تواصل الأجيال, وعلو قيمة الانتماء, كما أنها تشجع المهتمين بالطفل بالبحث في التراث عن كل ما هو جيد وأصيل.
9.اكتساب الطفل القدرة على المشاركة الإيجابيه والتدرب علي القيادة عن طريق أنشطة الاغناء الجماعى.
10.الإستماع إلى سرد القصص الغنائيه المصاحبة بالموسيقى, توقظ المشاعر والأحاسيس لدى الأطفال فننمى الشعور الوجدانى.
11.الغناء الفردى والثنائى والجماعى يؤدى إلى إشباع الحاجات النفسية المتعددة للطفل و تنمية قيمة التعاون, والثقة بالنفس ولعب الأدوار والإقتداء بالمثل الأعلى كنموذج والتعامل مع الأقران.
تنبع أهميه الأناشيد من كونها قطعًا أدبية جميلة يحبها الأطفال ، ويتحمسون لألحانها ، وينشدونها في أوقات فراغهم ، ولهوهم ، ونشاطهم.
ويحقق المعلم من تدريس الأغاني والأناشيد أهدافًا كثيره ، تربويه ، وخلقيه ، ولغوية منها:
1.معالجة الطالب الخجول ، إذ تتيح له الأناشيد فرصة النطق بصوت مرتفع مع زملائه ، أو منفردًا.
2.تحسين النطق ، وإخراج الحروف من مخارجها بوضوح أثناء الإنشاد.
3.تعتبر من بواعث السرور للطلبة ، و أثرها واضح في تجديد نشاطهم ، وتبديد سآمتهم.
4.تزيد من إثارة الطلبة ، وتبعث فيهم الحميه والحماسة ، وتقوي شخصياتهم. .
5.إكساب الطلبة الصفات النبيلة والمثل العليا.
6.إكساب الطلبة للمعارف والمفاهيم بصوره محببة شائقة.
الأهداف التربوية التى تحققها الأغانى والأناشيد للأطفال:
تعد الأغاني الأناشيد من أهم الفنون التي يستجيب لها الطفل في فترة مبكره من حياته لأنها تساعد الأطفال على سرعة الحفظ، كما تشجع النغمات الإيقاعية الطفل علي تعلم المهارات الاجتماعية من خلال الأغاني والأناشيد، ويميل الأطفال إلى التنغيم والإيقاع ويمتلكون ميلاً فطرياً لذلك.
كما أن المهارات الاجتماعيه تساعد على تنمية قدرة الأطفال على حل المشكلات اليومية والتفاعل مع مواقف الحياة وتشكل لديهم الوعى باهتمامات واحتياجات الآخرين وتجعلهم يتفهمون حقوقهم ويدركون أيضاً حقوق الآخرين، وتتسم تعاملاتهم بالصدق ويتسم لعبهم بالتعاون ويظهرون تقديرهم وتعاطفهم مع الآخرين ويكون لديهم قدره عالية على ضبط النفس فى العديد من المواقف المختلفة.
كما تعد المهارات الاجتماعية الأساس فى بناء شخصيه الطفل وقبوله كعضو فى المجتمع فى المستقبل وهذه المهارات توضع أساسها فى مرحلة الطفولة المبكرة ويكتسب الطفل من أسرته وبيته أسس التفاعل الاجتماعى السليم، فمشاركة الطفل لأسرته ومجتمعه فى احتفالاته بأعياده وطقوسه وكذلك مراقبته للأدوار الاجتماعية سواء داخل الأسرة أو فى محيط المجتمع تساعد على نمو المهارات الاجتماعيه لديه.
تعليقات
إرسال تعليق